التغطية الإعلامية Secrets




في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

ولأن مبدأ عدم التمييز فيه معنى شامل لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي هي إحدى أهم مقاصد النظام العالمي لحقوق الإنسان، فقد نهضت الأمم المتحدة بجهود كبيرة في تعزيزها جميعا باعتبارها الراعية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبصفة خاصة حرية الإعلام محور مقالنا والتي تشكل ركيزة استندت عليها حريتا الرأي والتعبير اللتان تشكلان الركن الأساس لجميع حقوق الإنسان وحرياته العامة.

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري.

أماني شنينو هي صحفية مستقلة من قطاع غزة في فلسطين وتهتمّ بالإعلام الرقمي.

ففي حالة الأخبار المتكررة المتعلقة باللاجئين السوريين في أوروبا مثلاً؛ يمكن للصحفي إجراء حوار مع لاجئ مسن أو طفل أو ربة بيت للتعرف إلى تفاصيل حياتها الجديدة وكيف تغيرت بعد رحلة اللجوء القسري ومحاولات التكيف والاندماج مع المجتمع والثقافة الجديدة وأبرز المواقف المختلفة التي يمرون بها.

ج- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه، أينما وقع.

انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

التغطية التمهيدية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى التنبؤ بالأحداث المستقبلية، بحيث يكون ذلك وفقاً للأحداث التي وقعت بالفعل.

بحيث يتم التعرف على التوجهات في التعامل مع دراسة مضمون المادة الإعلامية أو الفكرية الثقافية أو الاجتماعية بشكل يحقق طرق التفسير في تفاصيل إضافية معالجتها بشكل إخباري وتحليلي، ‏كما تتعامل التغطية الإخبارية والتحليلية في إنشاء بعض البرامج التسجيلية في تنفيذ عملية إعادة صياغة المواد الإذاعية، وكتابتها وتحليلها وتفسيرها بشكل يساعد على تقديم المعلومات والمعارف التي تساهم في توعية الجمهور ‏بالجوانب والظواهر التي تتطلب من المؤسسة الإعلامية ‏تفسير منطقي بعيداً عن التعقيد الاجتماعي.

– المعايير التحريرية الخاصة بإنتاج ونشر المحتوى الإعلامي لدى المؤسسة الإعلامية المعنية.

حاول الاحتلال منذ اللحظة الأولى توفير غطاء إعلامي لجرائم الحرب المحتملة، لكن عمل مدققي المعلومات كشف أسس دعايته.

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

وبنفس الطريقة لو انتهجنا هذا الأسلوب في التغطية لوسائل الإعلام المختلفة لوجدنا أن الإنتاج سيكون مغايرا للإنتاج التقليدي، فتكرار الأرقام المتعلقة بقضية الأسرى الفلسطينيين بصورة مجردة لا يفيد، لكن تقديمها بصورة جديدة من خلال القصة الصحفية يبث فيها الحياة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *